لكسب ولاد
الموظفين قامت شركة فينشتاين الالمانية المتخصصة في
مجال تصنيع ادوات القيادة الكهروميكانيكية فرع امريكا من ابتكرا طريقة جديدة في مجال التعليم المهنى، الفكرة بتحل مشكلة
بتواجة طلاب كتير بيدرسو في الجامعات وهي المصاريف الضخمة الي بتخلي جزء كبير من
الطلاب يتخرج وهو مديون للكلية.
ولاء الموظفين هو
الاداة التى تنهض بها الكيانات.
شركة فيانشتاين الالمانية قررت توظف الطلاب بدوام جزئ مقابل تسديد
مصاريف الكلية للطالب ومرتب شهرى مقابل ان يظل الطالب مدة سنتان يعمل لدى الشركة
بعد التخرج.
بالطبع
لقى هذا الامر اقبال كبير من الطلاب ومكن الشركة من كسب ولاء
الموظفين الجدد الذين لم تجنبهم الشركه فقط ديون الكلية بل وضمنت لهم ميزة
عمل بعد التخرج.
لما سأل مارك تروتر مدير الفرع عن سبب البرنامج قال.
عادة بدون البرنامج يمكننا توظيف شخص ما لدينا
ويمكن المغادرة بعد عامين من العمل بعد اكتسابه خبرات من الشركة وهذا يوضح لنا
ضرورة زرع الولاء.
اما
مع هذا البرنامج فنحن نضمن وجود الموظف مده لا تقل عن 5 سنوات ونامل ان يظلو اكثر
من هذا ولكن حتي هذا يمكننا جنى ثمار البرنامج خلال العام الرابع والخامس .
هذ
يتوضح قيمة التفكير خارج الصندوق فى مجال التوظيف الذى تعانى منه كثير من الشركات
بعد مصاريف التدريب المقدمة للموظفين يقوم الموظف باقرب فرصه بمغادره الشركه قبل
الاستفادة الحقيقية منه.
بعض
الشركات تتخذ نفس اسلوب فيانشتاين لكسب ولاء الموظفين مثال
ماكدونالذ في بعض الدول يختار الموظف بعد مقابلة ما يناسبه من دوام جزئ او دوام
كامل وحتى الطلاب بامكانهم تنظيم عملهم حسب جدولهم الدراسى وتفتح مجال لاصحاب
الاحتياجات الخاصه بما يناسب قدراتهم الجسدية.
كثير
من اصحاب العمل لا يقومو بمراعاة الجوانب الانسانية لدى موظفيهم وينتهجون الرأس
مالية بابشع صورها منهم من يتعامل مع
الموظفين مثال تعاملهم مع الالات مما يعرض
الشركه لمواجهة مشاكل التوظيف وقلة ولاء الموظفين مما يعنى عدم الاستفاده او امتلاك الشركه
قدرة على التقدم والابداع.
الموظف
عامل مهم جدا ومؤثر فى كل مكان عمل وبرغم هذا هناك شركات بتبتكر حالة التفرقه بين
الموظفين ظن منها ان هذا سيساعد علي خلق جو تنافسى ويجنب الشركة التمرد الجماعى
عليها، وهذا التفكير يسبب دمار للكيانات والمؤسسات على المدى البعيد.
كلما
اكتسبت الشركة ولاء الموظفين لديها كلما امتلكة
القدرة على تكون روابط اجتماعية تنمى العمل الابداعى داخل المؤسسة .
إرسال تعليق